Tuesday, March 8, 2011
لماذا نذهب ألى ساحة التغيير؟
نذهب لأننا نعلم كما يعلم كل عاقل أن البلاد تذهب ألى الدمار أذا ما أستمر الحال كما هو عليه من أدارة اليلاد بعقلية الأزمات و التخوين و الخروج من نفق مظلم الى آخر. فبسبب سوء أدارة ملف المتقاعدين في محافظات لحج و الضالع تحول الموضوع من مطلب فئوي الى مطلب بأنفصال من الجمهورية, و في صعدة تم أستخدام سوء التنمية و الجهل بشكل وفر بيئة لتنامي فتنة أسيء ادارتها حتى على لامستوى الأمني و العسكري لتصبح الان صعدة الى مستنع للفتن عوضا عن كونها سلة فاكهة اليمن و محتذب سياحي.. و هي بلدة طيبة و أهلها كرماء
لماذا نذهب؟
لأن البلد خارجة علينا بخسارة! أصبحت البلاد متأزمة بطريقة صعب علينا فيها ممارسة حياة طبيعية فلا تعليم و لا رعاية صحية, و لا معاملات حكومية, و لا قضاء, حتى المساجد تم شحنها
نذهب لأن ليس لدينا ما نخسره برحيل النظام
نذهب لأن لدينا فرصة عندما يذهب النظام
طيب؟
انت الطيب يا عيوني
الناس تريد أسقاط النظام لأنها ما أستفادت منه شيء, و تضررت منه في كل شيء, النظام ما ترك لنا كرامة داخل البلاد و لا تركنا نتهنى ببعض الكرامة في خارجها
حتى المنظمات الدولية تتعلم الفساد في بلادنا و تتعلم تمشي حالها عندنا؟؟؟
لما سبق أنا و غيري الكثيرين نخرج الى ميدان التغيير, و من حقك ان لا تخرج الموضوع مش بالفصب حتى لو انت متضرر من النظام.. أدري بأن المرء قد يخشى المهالك, و ادري انه قد يكون معك شيء تخاف عليه هنا أو هناك و قد تدافع عن النظاك بسبب ذلك
لكن
ما لا افهمه
أنك عزيزي تكون متضرر و مش مستفيد و لا معك شي تخسره! لكنك جالس في البيت تجتر أحزانك و مجموعة من الانتقادات الفارغة و الشكوك و الاشاعات
أكتب ما ما قرأت, و استغفر الله لي ولك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
أحيانا كنا نختلف على تعريف السلبيه و لكن بعد مرورنا بهذه التجربه في الغاليه اليمن تجلى تعريف السلبيه و السلبيين....فهم من تخصصوا في الفتاوى و التنظير و تفنيد الرؤى لكن لا تجد لهم موقف و تراهم زئبقيين وقت الجد ... لكن و لانهم خبراء تنظير و فلسفه تراهم لا يعترفون بجبنهم و سلبيتهم بل بالعكس تراهم قد لبسوا قناعا قذرا و بدأوا يشككون في النوايا و يسخفون الاشخاص ويدعون انهم هو الحريصون و غيرهم المندفعين و المستهترين ...... علمتني الايام ان هؤلاء لا مناص من وجودهم و لكن لا يجب ان تتعب نفسك معهم و لا تجعلهم يستنزفون طاقتك فهناك من الاهداف الساميه ما قد تكون اولى بهذه الطاقه(الايجابيه) البناء
أحيانا كنا نختلف على تعريف السلبيه و لكن بعد مرورنا بهذه التجربه في الغاليه اليمن تجلى تعريف السلبيه و السلبيين....فهم من تخصصوا في الفتاوى و التنظير و تفنيد الرؤى لكن لا تجد لهم موقف و تراهم زئبقيين وقت الجد ... لكن و لانهم خبراء تنظير و فلسفه تراهم لا يعترفون بجبنهم و سلبيتهم بل بالعكس تراهم قد لبسوا قناعا قذرا و بدأوا يشككون في النوايا و يسخفون الاشخاص ويدعون انهم هو الحريصون و غيرهم المندفعين و المستهترين ...... علمتني الايام ان هؤلاء لا مناص من وجودهم و لكن لا يجب ان تتعب نفسك معهم و لا تجعلهم يستنزفون طاقتك فهناك من الاهداف الساميه ما قد تكون اولى بهذه الطاقه(الايجابيه) البناء
I wonder sometimes what else are they waiting for-- our country is at the lowest point it can ever possibly be. Development has literally stopped in its tracks, poverty is rampant, corruption is suffocating and the list can go on. What else are they waiting for? How worse can it possibly get. I don't think any future leader can compete with the chaos and disastrous state that Saleh and his regime have plunged the country into. What are they afraid of? We've already hit rock bottom. Isn't it time to say OUCH !
Lamya
yemeniyascorner.wordpress.com
Post a Comment